اراقب باقات الورود تحمل للعشاق
تحمل رسائل مشتاقة لمشتاق
الا انها تشكي ان دمائها تراق
ويهدر رحيقها وعبيرها وتشكو باستياء
كانت تزين بساتيننا بالوانها البراقة
واذا هي بمحلات الورود لاعدامها تساق
نشتريها، نحبسها في مزهرية زجاج
تلفظ فيها اخر دقائق عمرها تبكي باحتراق
لماذا لا نزرعها ونسقيها نحرص على بقاها
ستحمل وهي مزروعة نفس الرسائل التي نبغاها
ما يؤلمها ان قاتلها
لا يخفي جريمته واعين الناس لا يخشاها
يكتب اسمه ويعلقها عليها ببطاقة لنراها
تصرخ، لا تقطفونا وتعدمونا فالتربة تشتاق لنا بثراها
نعدكم نحمل رسائلكم من اول الدنيا لاقصاها
ارجوكم احقنوا الدماء فاولادنا اوراقنا لا نعيش بلاها
No comments:
Post a Comment