Sunday, January 2, 2011

لا ادري كيف أرضيك




كتبت مئات أبيات الغزل فيك

تارة تحدثت عن أنوثتك وأخرى عن عينيك

عن لونهم العسلي

عن سحرهم وكيف من طيفهم اسكر

 عن جمال عليه الصائم يفطر

تجري من اجله الأنهار

والكائنات كلها تشكر

سرت أصبح بصاحبة الجلالة

أنام بصاحبة الجلالة 

اسمع صوتها يوميا وأسرع للأبيات اسطر

لم يعد حب فقط بل صار شيء اخطر 

 جسر، سأموت دون اعبر 

 فكان على ان اصبر

ولا ادري ان كنت سأقدر

 أعيش الأحلام ،اكتب كالمسرحيات فصولها

أوهام مهما طال الدهر لن أطولها

أحيانا أقول لا أريد ان أكون حبيبها

بل أكون خليلها

وكيف أكون خليلها وأنا أظن إني خلقت لها

دعني من الأوهام والمشاعر التي لها

فانا ادري انه لا نهاية في حبها

فربما على ان احب غيرها

ولكن كيف يا ربي أجد مثلها

فأنا ربما خلقت لها أكون ظلها

أشم رائحة عطرها واعد دقات قلبها

 مدرك بأنها لن تكون لي رغم أنى ملكها

No comments:

Post a Comment