مات الاسد والنار ثارت
قلوب قست بدون إشارة
ود مزيف وقلوب جبارا
الحقد اسود، يا للخسارة
ما كان يرضى بهذا التشتت
جبل سكر كله تفتت
الدود منه خرج يهرول
اثره مسوس من يومه الاول
هذه مشاعر اصلها قديمة
صابتنا والله اكبر هزيمة
كانت الناس تحدث بينا
كل السنين كتلة بقينا
لو انه عايش لكان صرخ
سد بناه اليوم تشرخ
حجرة صغيرة منه طاحت
كل الاماني معاها راحت
رحمك الله يا اسد
No comments:
Post a Comment