كنت أراقب اليوم الشمس في شروقها
شفت طيور مهاجرة سالكة دروبها
قلت، خذوني معكم، انا لحبيبتي مشتاق
طالت الايام وازداد والله الفراق
انا اعرف ان الطريق كله مشاق
ولكن ويش أسوى، انا لها مشتاق
قال تعال، بس كيف راح تطير
قلت، ما عليكم، كل شيء بالحب يصير
والله لو ابيع عمري بس ضحكتها أشوف
وصلتني الطيور، وسارت ببيتها تطوف
تحلق بالسماء تكتب اسمها بالحروف
لرؤيتها انا كنت ملهوف
والله لهبطت بدارها لولا الكسوف
عانقتها و قبلتها والكل يشوف
وان مت بعدها باموت سعيد
ترى يوم شوفتها عندي اكبر عيد
No comments:
Post a Comment