Thursday, December 30, 2010

امس البارحة



امس البارحة على غير عادة

وضعت راسي على الوسادة

ووضعت على وجهي وسادة

وبكيت حبيبتي سامحيني، بدون إرادة

نظرت الى الهاتف كثير

انتظره يرن حتي اليه أطير

كلي فرح كلطفل الصغير

اسمع صوتك

صورتك براسي تدور

وعندما لا يرن اجلس

 اكتب عشرات السطور

ارددها اقرأها أفتش بين السطور

كأني حمامة جائعة


تبحث عن القمح بين البذور

وعندما لا أجد شيء

ويوشك بحثي على الانتهاء

انظر الى السماء

وكان قلبي قد مني ضاع

ابكي وابكي ، بلا انقطاع

فانا لكي كالطفل الوليد

لم انتهي بعد من الرضاع

من غيرك يحكم عليه بالضياع

فانا من حبك لا اريد ان افطم

وان كتب على ان افطم

  أفضل ان اصلب على بابك واعدم

No comments:

Post a Comment