بحثت الدنيا
بحثت الدنيا من أولها لأقصها
على أمل ان يوما ألقاها
إنسانة تحبني ولا أحب سواها
عرفت جميلات بالمئات ولم ألقاها
ويوما تسببت الأسباب لألقاها
دعوة أخري وجئت معاها
أخذتي بهواها
ولم اعد أريد سواها
ومن تلك اللحظة وأنا معاها
بالنسبة لي، لا يوجد على الأرض سواها
تعيش بعيوني و حدها لترعاها
من خلالها أرى كل النساء
ولا أرى اى نساء
فوجهها ارتسم على وجوه كل النساء
فصارت هي البيضة هي السمراء
وهي الشقراء
هي حقا هديتي من السماء
No comments:
Post a Comment